الخميس، 20 يناير 2011

أشياء غريبة مزروعة في أجسام الأشخاص المختطفين

في عام 1996 أكد الدكتور سيمس اكتشافه ل13 قطعة مجهولة مماثلة كانت مغروسة في أجسام عدة أشخاص دون أن تفصل التحليلات في الطبيعة الحقيقية لمعادنها و لا من أي مكان بالضبط أتت علما أن كل الأشخاص الذين حملوها في أجسامهم لم يسبق لهم في الماضي أن تعرضوا إلى عملية جراحية و لو بسيطة واحدة.

 

  

 

هذه الصورة تبين شذرة ( أداة ) معدنية تم نزعها اثر عملية جراحية أجريت على جسم شخص ضحية اختطاف من قبل كائنات غريبة عن الأرض. القليل من تلك الأشياء المعدنية الغريبة الغرض التي تم زرعها في أجسام بعض الآدميين اتضح بعد تحليلها بأن مصدرها ليس الأرض ( هذا ما أكدته دراسات البروفيسور بريتشارد و الدكتور لاير ) فيما عجز الباحثون عن تحليل أشياء معدنية أخرى كانت موجودة هي كذلك في أجسام بعض الأشخاص المختطفين لسبب وسيط و هو أن تلك الأدوات تم زرعها في أماكن جد هشة مثل المخ، الشيء الذي يجعل من إمكانية إجراء جراحة لاستخلاصها أمر يشكل خطرا حقيقيا على الحياة الأشخاص المعنيين كما هو الشأن بالنسبة للسيدة كاري التي تم العثور عليها نصف عارية و فاقدة لوعيها و مرمية في الثلج و على بعد أمتر معدودة من مكان تواجدها كانت ألبستها المنزوعة منها مثنية بشكل سليم للغاية علما بأن هذه المرأة كانت مرمية بعيدا عن سيارتها و بين هذه الأخيرة و بينها لم يعثر المحققون على أي أثر لخطوات أقدام أو شيء من هذا القبيل و لدى نقل كاري إلى المستشفى و إسعافها قبل إجراء فحوصات إشعاعية على رأسها، أظهرت الأكليشيهات وجود كتلة غريبة المادة كانت مزروعة في اشتباك عصبي (شبكة عصبية متصلة بالمخ ) يستحيل التدخل جراحيا لنزعها دون المجازفة بحياة كاري التي كان يحمل جسمها أيضا آثار جراح لا أحد استطاع أن يعرف الغاية التي جعلت " تلك المخلوقات " تقدم عليها بعد اختطاف المرأة المستهدفة مع الإشارة إلى أن بعض ما تعرض له جسد هذه الأخيرة لم يقل قساوة عن الحفر بمفهومه المعهود المتفق عليه. حالة السيد بات بارينللو مهمة أيضا على أكثر من صعيد. فهذا الأمريكي  يكون قد تعرض إلى الاختطاف بينما لم يكن عمره يتعدى الست سنوات  و بقي مقتنعا بأنه محل حراسة دائمة من قبل " كائنات برؤوس عريضة " غير أن السيد برينللو لا يتشابه في أمره مع ضحايا الاختطاف الآخرين و الذين لا يستطيعون تذكر تفاصيل ما عاشوه رفقة تلك الكائنات إلا بعد إخضاعهم إلى التنويم المغناطيسي بحيث أنه يتذكر جيدا مختلف مراحل اختطافه و شكل الغرفة التي أدخله اليها خاطفوه لاجراء فحوص طبية عليه و عقب ما تعرض له من تدخلات يمكن تسميتها جراحية بدأ برينللو يشعر بأن جسمه يحمل شيئا ما غريب عنه مع أنه كان مقتنعا منذ البداية بأن أولئك الغريبون زرعوا شيئا ما في يده اليسرى.

في شهر أوت من عام 1995 تجرأ برينللو على الاتصال بالأطباء ملتمسا منهم إخضاعه إلى عملية جراحية ليطمئن قلبه نهائيا و مسعاه هذا شاطرته فيه شابة أمريكية تدعى جانات كانت هي الأخرى مقتنعة بأن شيئا معينا مزروعا في قدمها اليسرى. مختص في ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة اسمه دارال سيمس آمن بصحة كلام بارينللو و جانات و وجههما إلى الجراح روجي لاير الذي أجرى عليهما عمليتين جراحيتين في عيادته الكائنة بمدينة كاليفورنيا الأمريكية رغم خوفه من أن يهزأ به زملاء مهنته و يهمشونه بفعل هذه العملية الجديدة الفريدة من نوعها آنذاك.أثناء إجرائه للعمليتين الجراحيتين في نفس الوقت وجد الدكتور لاير نفسه أمام  عدة ظواهر غريبة بحيث أنه رغم  تخذير  برينللو وجانات كان الدكتور كلما لمس أحدهما و لو برفق من الجهة التي يفترض أن الشيء الغريب مزروع فيها كان الاثنان يتحركان آنيا و جسميهما يتشنجان بشدة و وصل الأمر بجانات إلى حد السقوط من طاولة العمليات حينما شرع الدكتور لاير في انتزاع  القطعة الغريبة المزروعة في قدمها كما اكتشف ذات الطبيب بأن الشذرة  المعدنية المحفوظة داخل اليد اليسرى للسيد بارينللو كانت تتوفر على طاقة مغناطيسية قوية جدا مما صعب من نزعها لأنها كانت تلتصق بأدوات الجراحة المعدنية كما هو معلوم و مع ذلاك فقد أصر على استخراجه و قد نجح في ذلك.

تلك القطعة كان سمكها مقدرا بأربعة مليمترات على مليمترين و لونه قاتم و يصعب تعريفه.أما من قدم جانات فقد تم استخراج قطعتين احداهما مثلثة الشكل يقدر سمكها ب1.5 على 1.5 مليمتر. الأشياء المنتزعة الثلاث تم نقلها من قبل الدكتور دارال سيمس إلى جامعة المكسيك الجديد لإخضاعها إلى جملة من التحليلات و الاختبارات.كل الوسائل التي تم استعمالها في دراسة تلك الأجسام الصغيرة ( المجهر الالكتروني، السبيكتروسكوب ، الأشعة السينية و النحليل الكيميائي ) كشفت بأن تلك الأجسام كانت تتوفر على قدرة خارقة في تغيير ألوانها حسب طبيعة المعادن التي تتعامل معها أو الأشعة التي تسط عليها.قطع غريبة المعادن و الغايات مثل تلك شاهدها الدكتور سيمس في أجسام أشخاص آخرين تعرضوا هم كذلك إلى الاختطاف. في عام 1996 أكد الدكتور سيمس اكتشافه ل13 قطعة مجهولة مماثلة كانت مغروسة في أجسام عدة أشخاص دون أن تفصل التحليلات في الطبيعة الحقيقية لمعادنها و لا من أي مكان بالضبط أتت علما أن كل الأشخاص الذين حملوها في أجسامهم لم يسبق لهم في الماضي أن تعرضوا إلى عملية جراحية و لو بسيطة واحدة.

 

ما هي وظيفة تلك المزروعات ؟

 

 مجرد قراءات علمية تقول افتراضا بأن تلك الأدوات الصغيرة المزروعة في أجسام البشر من قبل مخلوقات من خارج الأرض تسمح باقتفاء آثارهم و تتبع تحركاتهم و من خلالهم متابعة تطورات الحياة في كوكب الأرض على كل الأصعدة لكن شخص مثل الدكتور دارال سيمس يعتقد بأن الغاية منها تكمن في التحكم في ذهن الشخص و توجيهه عن بعد و هذا اعتقاد يلتقي بعض الشيء مع بعض الفرضيات التي تتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( سي آي آي ) و مصالح الاستعلامات العسكرية الأمريكية بالوقوف وراء كل عمليات الاختطاف المحسوبة على كائنات غير أرضية بغرض تجريب اكتشافهم المتعلق بما يسمى بالإنجليزية " ميند كونترول " ( أي مراقبة ذهن البشر و روحه ) و من هذا المنطلق يضيف أصحاب هذا الطرح بأن حتى أشكال تلك المخلوقات الغريبة و ما يرافقها من آلات و قاعات و طاولات جراحة ما هي في حقيقة الأمر إلا صور تصل إلى أذهان الأشخاص عن طريق تقنية لا تخرج من سياق اكتشاف الاستخبارات الأمريكية السري أو هكذا يعتقد أصحاب هذا الطرح الذين و كأنهم يقولون لنا بعبارة أخرى بأن الاستخبارات الأمريكية التي انفضح أمر تجاربها السرية في ميدان تطويع الأشخاص ما بين 1950 و 1962 هي التي ابتكرت ببراعة سيناريوهات الكائنات الغريبة و زرع بعض المعادن في أجسام عدد من الأشخاص لا لشيء سوى لتغطية ما كانت قد نفذته على شريحة معينة من الأمريكيين اعتبرهم الرأي العام بمثابة ضحايا لسياسة علمية سرية إجرامية و حول نفس هذه القضية كان الكنغرس الأمريكي قد وجه سؤالا رسميا إلى مسؤول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية و اعترف بأن الوكالة ( الآ سي آي آي ) عملت على تطوير عدة مشاريع سرية للغاية تحمل الرموز ( التسميات ) التالية: بلوابيرد، أرتيكوك، ماكشيرش، ماك ناومي، ماك أولترا علما أن كلمة ماك التي تلاحظون تكرارها تعني " ميند كونترول ( أي مراقبة الذهن )" و عكس التطمينات التي قدمتها الآ سي آي آي فان أبحاثها السرية التي تستهدف التحكم في الأذهان عن بعد و توجيهها لم تتوقف رغم ما أكده رسميا فكتور مارشتي المدير السابق لمركز الدراسات حول الأمن القومي بواشنطن.فمع نهاية الخمسينيات كان الدكتور الباحث في جامعة "يال " الأمريكية قد برهن من خلال اختراعه " المنبه المتلقي" بأنه من الممكن جدا التحكم في سلوكات الأفراد عن بعد و كأنهم أشخاص آليين و هذا بمجرد الضغط على هذا الزر أو ذاك.حاليا يوجد من بين الأسلحة السرية التي تم تصنيعها لحساب البنتاغون في مخبر لوس ألموس بالمكسيك الجديد، صنف معين يستهدف عن بعد نفسية الإنسان على نحو يرهبه بفعل إدراك مشاهد غبر صحيحة و لا واقعية من الأساس.رغم القانون الأمريكي الشهير الذي يتيح حق الإطلاع على المعلومات  يبقى إلى يومنا هذا من المستحيل التعرف على أي شيء بشأن تقنيات التحكم في سلوكات الأشخاص عن بعد إلا أنه و حسب المجلة العسكرية الأمريكية " نيو وورلد فيستاس " فان علماء الجيش الأمريكي  يتوقعون بأن يتيح استعمال الطاقة الالكترو مغناطيسية خلال السنوات القليلة القادمة إمكانية شل حركة عضلات الأشخاص عن بعد و مراقبة تحركاتهم و عواطفهم و أحاسيسهم و التدخل في نومهم و إيحاء كل شيء إلى أذهانهم و التصرف في ذاكراتهم و كذا بإخضاعهم إلى تجارب مختلفة و محوها من الذاكرة.

هذه المعلومات العلمية التي كشفت عنها المجلة العسكرية الأمريكية المذكورة تعزز قناعة البعض بأن كل الأشخاص الذين اعتقدوا بأنهم كانوا في يوم ما ضحايا مخلوقات آتية من عوالم أخرى لم يكونوا في حقيقة الأمر سوى ضحايا رجال المصالح الأمريكية الاستخباراتية السرية ( سي آي آي، آف بي ياي...الخ )، الذين اختطفوهم فعلا و جربوا عليهم اختراعاتهم المريبة و نفس تلك المصالح السرية هي التي ظلت تقدم شهودا مزورين ما هم في الحقيقة إلا أعوان استعلامات و شجعت التصور الذي يفيد بأن من وراء عمليات الاختطاف كائنات غريبة عن الأرض لأن ذلك يضمن لها التغطية و السرية و عدم الإزعاج.بعض الأشخاص الذين ظلوا يحتفظون بذكريات عن ظروف اختطافهم الغريب أكدوا بأنه تم نقلهم على متن طائرات مروحية أو شاحنات بعدما تم تخذيرهم أو بعدما تعريضهم إلى إشعاعات الكترو مغناطيسية (؟) أفقدتهم القدرة على معرفة مواقعهم و توجهاتهم و وجهاتهم ثم تم استجوابهم و فحصهم في فضاءات غير غريبة كثيرا عن تلك المعهودة في الأرض حتى و إن كانت بعض المؤشرات تقول بأن تلك الأماكن كانت نفقية أي تحت الأرض كما استنتجوه لدى استرجاعهم لوعيهم و مع ذلك فهم لم يكن بمقدورهم سرد إلا تفاصيل الوقائع التي وصلت إلى أذهانهم عن طريق الإيحاء المبرمج من قبل الأخصائيين العسكريين.السيدة كاتارينا ويلسون، مختطفة و باحثة علمية تذهب إلى أبعد ما تم ذكره حيث تقول بأنه بإمكان الأعوان العسكريين السريين وضع أقنعة على وجوههم تجعلهم يظهرون في شكل مخلوقات غير آدمية و تقسم بأنه حدث لها أثناء محاولة اختطاف " من قبل عسكريين " استهدفتها أن عثرت على قناع من ذلك النوع...مما يؤكد مرة أخرى بأن ملف الاختطافات لا يزال غامضا و من الصعب تصديق هذه الفرضية أو تلك أو الأخرى.

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق