الخميس، 20 يناير 2011

القرآن الكريم والحياة في الكون

ولا يُعتبَر احتمال توفُّر الظروف التي تساعد على نشأة الحياة هو السبب الوحيد للاعتقاد بوجود أشكال أخرى من الحياة خارج كوكب الأرض، ولكنَّ هناك أسبابا أخرى في مقدمتها أن هذا الكون الفسيح يحتوي على ما لا يقل عن 100 بليون مجرة، وداخل كل مجرة توجد ملايين المجموعات النجمية، مثل المجموعة الشمسية التي يقع بها كوكب الأرض، وهي جزء من مجرة " درب التبانة " التي تضم ما يتراوح ما بين 150 إلى 200 بليون نجم، وهذه النجوم تدور حولها ملايين الكواكب، مثل الكواكب التي تدور حول الشمس ولا يُعقَل أن تكون هذه البلايين من الكواكب بلا حياة على الأقل في بعض منها وقد كان اكتشاف كواكب أخرى خارج المجموعة الشمسية أحد أسباب دعم احتمال وجود حياة في الفضاء؛ بل في مجرتنا؛ حيث اكتشف العلماء كوكبًا أكبر من كوكب المشترى يدور حول نجمه كل 35 سنة في مدار يشبه مدار المشترى حول الشمس، وهذا النجم في مجموعة الدب الأكبر. كما اكتشف العالم ألسكندر ولسكز وجود كوكب شبيه بالأرض يدور حول نجم نيوتروني وعلى الرغم من ذلك؛ فإن العلماء لم يعثروا على دليل مادي مؤكد عن وجود كائنات حية سواء عاقلة أو غير عاقلة في هذا الكون الفسيح، ولكن القرآن الكريم- المعجزة الخالدة- أخبرنا بحقيقة وجود حياة الكون والسماوات منذ أكثر من 14 قرنًا؛ حيث يقول عز وجل: "أَلَّا يَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" (سورة النمل، آية 25)، والخَبْءُ: هو النبات؛ لأن الحبة تختبئ في الأرض، ثم تخرج زرعا، أي أن الله أخرج النبات في الأرض، وكذلك أخرجه في السماء، ومعنى هذا وجود الحياة النباتية فيها، وهو ما ذكره الدكتور علي حسين عبد الله منقولا عن كتابه "هل نحن وحدنا في الكون" للدكتور "محمد عبده عياش" في مقال له.

وهناك دليل قرآني آخر، ولكن عن وجود دواب في السماء؛ حيث يقول عزَّ مِن قائل: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ" (الشورى، آية 29) حيث تؤكد الآية الكريمة وجود دواب في السماء، وليس في الأرض فقط.

الحياة على المريخ

ولكن هناك اكتشافات لعلماء الفلك تشير إلى احتمالات وجود أشكال من الحياة البدائية على كواكب أخرى؛ حيث اكتشف العلماء مؤخرا وجود قنوات ووديان شقّها الماء على سطح المريخ الذي يُطلَق عليه الكوكب الأحمر كما قام العلماء بتحليل نيزك عُثِر عليه في القطب الجنوبي عام 1996، وتبين أنه كتلة صخرية سقطت من المريخ، وبها مركبات كيمائية وعضوية تعود لأكثر من 3.5 مليارات سنة. كما يؤكد العلماء أن الحياة نشأت لأول مرة على كوكب الأرض منذ ثلاثة مليارات سنة وفي عامي 1969 و1971 عُثِرَ على نيازك في أستراليا وسيبريا، وقام العلماء الروس والأمريكان بدراستها، واكتشفوا وجود تسعة أحماض أمينية من نوعية مختلفة عن تلك الموجودة في بصمات الأصابع، أو أية مكونات، أو نواتج للمادة الحية في الأرض. وما يزال الأمل يراودالعلماء في العثور على البكتريا، أو أية خلايا حية بدائية على سطح المريخ أو على عمق عدة أمتار من سطحه؛ وذلك من خلال رحلات للكوكب الأحمر مصحوبة بمعدات متقدمة أُستخدمت خلال سنوات 2002 2003 و2005.

 

ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة

 

ومنذ الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين ( الأخير )، ومع اشتداد موجة البحث عن حياة خارج الأرض، اعتقد كثيرون أن الأرض موضوعة تحت المراقبة المستمرة من قبل مخلوقات فضائية عاقلة، ويرجع ذلك إلى حدوث الظاهرة التي أُطلِقَ عليها "الأجسام الطائرة المجهولة" ovni، وهي عبارة عن أجسام غريبة بيضاوية الشكل مضيئة ظهرت في السماء لمئات المرات، و أكدت دلائل مادية و شهادات أن بعضها هبط على الأرض.( " أسرار " تعد واحدة من الصحف العربية القليلة التي تعد على أصابع اليد الواحدة، التي اهتمت بموضوع الأجسام الطائرة المجهولة من خلال ملفات مستفيضة، شاملة و دقيقة ).

وقامت مؤسسات أمريكية بدراسة استمرت لمدة عشرين عاما، وأطلقت عليها مشروع "الكتاب الأزرق" للبحث في ظاهرة الأطباق الطائرة وقدم أعضاء فريق من جامعة كلورادو تقريرهم في النهاية خلصوا فيه إلى القول أن هذه الأجسام ظاهرة لا إرادية، ومن صنع الخيال، واستمرار البحث فيها ليس إلا مضيعة للوقت و تردد في بعض الأوساط العلمية أن تلك الأجسام لم تكن إلا أقمار صناعية للتجسس، في إطار الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة الأمريكية و من بين الاعتقادات التي راجت بشأن الظاهرة واحد يقول بأن هناك قارة تسمى قارة "أطلانتس" غارقة تحت سطح المحيط الأطلسي، كانت تسكنها في الماضي السحيق مخلوقات فضائية، و بأن سكان القارة المذكورة هم الذين علّموا قدماء المصريين ( الفراعنة ) كيفية يبنون الأهرامات، بينما يعتقد بعض الباحثين في الظواهر الغريبة أن حوادث سقوط الطائرة فوق مثلث "برمودا" الشهير يرجع إلى وجود قاعدة لمخلوقات فضائية تقوم باختطاف تلك الطائرات، و إجراء أبحاث عليها، وعلى ركابها وتبقى في النهاية حقيقة وجود حياة في أماكن أخرى في هذا الكون الفسيح حقيقية قرآنية مؤكدة ويستمر بحث علماء الفلك عنها للعثور على دليل مادي على وجودها.

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق