الخميس، 20 يناير 2011

أشخاص اختطفتهم كائنات غير بشرية و لكنها شبيهة بالبشر

 

أول أشهر لقــاء ( 1961 )

هكذا حدث لبيتي و بارناي هيل

 

الزوجان هيل

 

المختصون يعتبرون بأن أول صفحة في ملف الاختطافات من قبل الكائنات الغريبة عن كوكبنا، كتبت بتاريخ 20 سبتمبر 1961. ففي هذا اليوم و في حدود منتصف الليل كان الزوجان بيتي و بارناي هيل على متن سيارتهما يقطعان إحدى طرق منطقة " نيو هامبشير " بالولايات المتحدة الأمريكية و فجأة شاهدا في السماء ما يشبه الأسطوانة المسطحة المزودة بصفين من النوافذ. الجسم الأسطواني بدا لهما و كأنه كان يلاحقهما، الشيء الذي أربكهما بعض الشيء و جعل السيد برناي يوجه عربته نحو حافة الطريق و هكذا اكتشف بأن السيارة أخذت تقترب تدريجيا من ذلك الجسم الغريب الكبير أعجوبيا إلى أن بلغت المسافة الفاصلة بينهما حوالي 25 مترا. من تلك الآلة المدهشة الشكل التي بقيت معلقة في الهواء على ارتفاع معين من سطح الأرض، كانت تصدر أضواء حمراء ظلت تدور.

 

 

 الذعر انتاب بيتي هيل و زوجها و انطلقا الاثنان بسيارتهما فارين من المشهد و لكن لحظات قصيرة بعد انطلق سيارتهما أخذت هذه الأخيرة ترتج و سمعا ما يشبه الإشارة الصوتية المتكررة قبل أن يكتشفا بأن هالة كبيرة من الضوء الخافت غطتهما كليا. بعد ذلك عاد الزوجان إلى بيتهما و اتضح لهما بأن ساعتي يديهما كانتا متأخرتين بساعتين كاملتين عن الوقت الذي كانا متيقنان منه لحظة وجودهما أمام ذلك المشهد الذي لم يسبق لهما أن رآه من قبل. طيلة الأسابيع التي أعقبت الواقعة لم يتوقف الوجان هيل عن رؤية كوابيس مزعجة أثناء نومهما إلى درجة أنهما قررا اللجوء إلى مختص يجري لهما حصة ما يسمى " عودة إلى الوراء عن طريق التنويم المغناطيسي" و هي طريقة علاجية يستعملها الأطباء النفسانيون للسماح للأشخاص المرضى نفسيا بسرد ما هو دفين في لا شعورهم و ما يكون سببا في اختلالهم بعدما يتم تنويمهم مغناطيسيا. بعد تنويمهم كشف الزوجان هيل بأن مخلوقات غير آدمية و رمادية اللون برؤوس صلعاء و عيون كبيرة بارزة تشبه عيون القطط و طول قامة لا يتعدى المتر و خمسين سنتيمترا أخذتهما إلى داخل جسم اصطناعي غريب.

 

السيدة هيل خضعت لفحص طبي

 

و دائما تحت تأثير التنويم قدمت السيدة هيل تفاصيلا جد دقيقة عن ما حدث أثناء الساعتين اللتين فقدتهما هي و زوجها من وقتهما في تلك الليلة  و تذكرت بأنها على متن تلك المركبة خضعت إلى فحص طبي قامت به تلك المخلوقات التي اقتطعت عينات من قماش ثيابها قبل ادخال أنبوب رقيق للغاية في سرتها ( و هذا ما وصفته و هي منومة باختبار الحمل ) كما قالت ما يفيد بأن أولئك الأفراد الغير آدميين أخبروها من أين أتوا حيث أظهروا لها منطقة معينة على خريطة سماوية، أتضح بعد ذلك بأنها مجموعة من الكواكب.

 

مختطف أم محل اتصال؟

 

منذ الستينيات و بالضبط منذ خروج تفاصيل مغامرة الزوجين هيل إلى الرأي العام ظهرت حالات عديدة لأشخاص يدعون بأن مخلوقات من خارج الأرض اتصلت بهم و أول و أشهر تلك الحالات تلك الخاصة بالمسمى جورج أدماسكي الذي أكد بأن كائنات بشكل شبه آدمي زارته مرات عديدة و أخذته معها على متن مركبة فضائية طافت به كواكبا كثيرة من بينها الزهرة و المريخ و زحل. لكن ادعاءات أدمسكي و أمثاله سرعان ما تم تكذيبها بالحجة و الدليل و هذا ما لم يشكل مشكلة لأن المعضلة الحقيقية تمثلت في تأثير هذه الأكاذيب على الدراسات العلمية العقلانية التي كانت تجرى على حالات الاختطاف الجدية كتلك المتعلقة بالزوجين هيل و ترافيس ولتون حيث أصبح كل ما يقال بشأن الأطباق الطائرة الآتية من عوالم أخرى محل سخرية و استهزاء و بقيت الأمور على هذه الحال إلى غاية بداية الثمانينيات و ظهور بوادر جديدة جعلت الناس عبر جهات عديدة من العالم يعيدون النظر في مواقفهم البهلوانية تجاه الظاهرة. 


اختطاف شايرمر ( سنة 1967 )

 

في الصباح الباكر لأحد الأيام كان عون الأمن هربرت شايرمر متواجدا ما بين الطريقين الرئيسيين رقمي 3 و 63 لمنطقة أشلاند و فجأة شاهد جسما طائرا مجهولا بشكل كرة يحط على الأرض مطلقا أضواء حمراء اللون. بعد هذه الملاحظة بدا لشايرمر بأنه لم يعد يتذكر ما يكون قد حدث أثناء مدة زمنية تقارب العشرين دقيقة استعاد إثرها وعيها الكامل و أحس بنوع من الألم في جزء من عنقه و هو الجزء الذي اتضصح بعد ذلك بأن به بقعة حمراء اللون. لجنة " كوندون " الشهيرة سمعت بالواقعة و كلفت الدكتور ليو سبانكل بأن يخضع عون الأمن المعني إلى عملية تنويم مغناطيسي بغرض معرفة الجوانب الخفية للحادثة ما دام شرايمر لا يدري ما الذي وقع لمدة حوالي عشرين دقيقة. الشرطي كشف اثر تنويمه بأن مخلوقات بطول لا يزيد عن متر و نصف نزلوا من الجسم الطائر المجهول و أحاطوا بسيارته ( سيارة الشرطة ).

خوف شديد انتابه و حاول استخدام مسدسه ضدهم و لكنه عجز عن تنفيذ رغبته بفعل أمر بلغه منهم عن طريق التخاطر الذهني. أحد تلك المخلوقات كان يمسك شيئا يشبه العلبة تسرب منها غاز و ضوء أخضر غطيا السيارة ثم تقدم مخلوق آخر و لمس عنق شرايمر بشكل جعل هذا الأخير يشعر بأنه تعرض إلى الجرح. بعد ذلك أجرت تلك المخلوقات استجوابا مع شرايمر بخصوص أقرب مركز كهربائي و خزان مياه و حينما رد عليهم بأنه  يعتبر نفسه حارسا للمدينة و لا يمكنه أن يزودهم بأية معلومات مجهولة الهدف اقتادوه إلى آلتهم الطائرة و هناك شرحوا له دائما بواسطة الاتصال الذهني بأن مركبتهم تستمد طاقة تشغيلها من كهرباء و مياه الأرض و بأنهم أتوا من مجرة غير بعيدة و لديهم قواعد كثيرة في كوكب الأرض. شرايمر قال و هو في حالة تنويم مغناطيسي دائما بأنه سألهم إن كانوا يخطفون أشخاصا من حين لآخر فأجابوه بأنه كان لديهم مخطط يسمونه " برنامج تحليل التكاثر " و بأن بعض الآدميين تم توظيفهم في تجارب البرنامج المذكور.

  

اختطاف دا سيلفا ( سنة 1969 )

 

 السيد جوزي أنطونيو دا سيلفا كان قد ذهب إلى الصيد في منطقة " بيلو أوريزونتو ". على الساعة الثالثة مساء تعرض جسمه إلى شلل تام بفعل رمية نور قبل أن يظهر مخلوقان غريبا المظهر لا يتجاوز طول الواحد منهما المتر و 20 سنتيمترا، أقدما على نقله إلى مركبة أسطوانية الشكل. داخل هذه المركبة تم حمله بالقوة رغم القليل من المقاومة التي أبداها، على قبول قبعة وضعت فوق رأسه. لحظات جد قليلة اثر ذلك أقلعت المركبة و بعد مضي مدة زمنية يصعب تقديرها حطت الآلة و في هذه اللحظة تم نقل دا سيلفا إلى غرفة مضيئة جدا أين رأى أجسام أربعة أشخاص ( آدميين ) . خمسة عشرة مخلوقا غريبا ظهروا بعد ذلك لاستجواب دا سيلفا.هؤلاء إضافة  إلى قصر قاماتهم و نحافة أجسامهم كانوا ملتحين بشكل يذكر بلحي الأقزام السبعة كمنا تصورهم الرسوم المتحركة و كان لهم شعر أحمر اللون تقريبا و أنوف كبيرة و آذان طويلة و لم تكن تظهر من وراء شفاههم أية أسنان...جردوه من عدة صيده و بطاقة هويته و الأوراق النقدية القليلة التي كانت بحوزته ثم طلبوا منه بأن يكون دليلهم وسط الآدميين و لما رفض تلبية الطلب تمت إعادته إلى الأرض و عندما استرجع وعيه أو استيقظ بعبارة أخرى وجد نفسه بالقرب من منطقة فكتوريا و بالضبط في ناحية " اسبريتو سانتو " على بعد حوالي 320 كيلومترا من المكان الذي كان يمارس فيه الصيد قبل اختطافه.الرجل كان قد اختفى لمدة أربعة أيام و نصف يوم و هي المدة التي تكون قد استغرقتها عملية الخطف من بدايتها إلى نهايتها.

 

اختطاف ترافيس والتون ( سنة 1975 )

الرجل الذي امتصه طبق طائر أمام عيون أصدقائه

 

 

كالمجنون أعاد النظر في قراره و عاد بسرعة البرق إلى مكان الحادثة الذي بمجرد الوصول إليه رأى الآلة الغريبة و هي تقلع باتجاه السماء ( هذا هو التعبير العفوي المناسب ) قبل أن تختفي عن الأنظار بسرعة مدهشة و لا يتصورها العقل البشري. هناك لم يبق أي أثر لشخص اسمه ترافيس ولتون.

 

ترافيس ولتون

 

 ما من شك أن الوقائع التي شهدتها منطقة " سنو جي فلاك بالأريزونا بأمريكا مساء يوم 5 نوفمبر 1975 لن تمحو للأبد من ذاكرة السيد ترافيس ولتون و اثنين من أصدقائه. في البداية كانوا سبعة أصدقاء داخل شاحنة راحت تتوقف بين الفينة و الأخرى لتمكين راكبيها من الالتحاق ببيوتهم بعد يوم عمل شاق في إحدى الغابات أين يقطعون الخشب.و فجأة جلب انتباههم نور ساطع تسلل إلى أنظارهم من خلال الأشجار. السائق أوقف الشاحنة بفظاظة. ولتون و صديقيه بقوا مشدوهين أمام المنظر.." من بين ثنايا الأشجار شاهدنا كلنا على بعد حوالي 30 مترا مصدر ذلك النور المبهر الذي صدمنا. لقد كان يصدر من آلـة أسطوانية الشكل معلقة في الهواء " قال ولتون الذي لم ينس شيئا مما رأى.

 

ترافيس ولتون بثوب العمل

 

و بينما فضل صديقاه البقاء داخل الشاحنة تجرأ ترافيس ولتون على النزول و التقدم من تلك الآلة و كأنه لم يكن مستعدا لتفويت الفرصة و رؤية الجسم الاصطناعي الغريب عن قرب لكنه و هو يتواجد تحت هذا الأخير بالضبط انتابه الخوف فجأة و ندم على ما فعل و قرر العودة من حيث أتى لكن قراره جاء متأخرا. رئيس مجموعة العمال مايك روجرس شاهد ضوءا أزرقا عنيفا يضرب ولتون في الظهر و بفعل هذا المشهد انتابه الذعر و انطلق بالشاحنة فارا بأعلى ما أوتي من سرعة ممكنة و لم يشسعر بتخليه عن صديقه إلا بعدما قطع مئات الأمتار و كالمجنون أعاد النظر في قراره و عاد بسرعة البرق إلى مكان الحادثة الذي بمجرد الوصول إليه رأى الآلة الغريبة و هي تقلع باتجاه السماء ( هذا هو التعبير العفوي المناسب ) قبل أن تختفي عن الأنظار بسرعة مدهشة و لا يتصورها العقل البشري. هناك لم يبق أي أثر لشخص اسمه ترافيس ولتون.

 

متهمون بالقتل

 

 بعد خمسة أيام من البحث المتواصل لرجال الشرطة و عدد من الأشخاص المتطوعين لم يتم العثور على أدنى أثر لترافيس ولتون و مصالح الأمن بدأت تشك جديا في وقوف عمال الغابات الستة الآخرين وراء اختفاء الرجل بل وراء قتله و الادعاء بقصة الطبق الطائر المجهول. لكن هذه الشكوك سرعان ما تبخرت عندما تم العثور على ترافيس ولتون عاريا داخل مخدع هاتفي و هو قريب من الموت نتيجة التجفيف الخطير الذي تعرض له جسده . بعد قضائه لفترة نقاهة و علاج مكثف استطاع ولتون أن يتذكر شيئا من الحادثة حيث كشف بأنه وجد نفسه داخل مركبة فضائية و "..تم وضعي فوق طاولة  و كنت أرى من حولي و فوقي عدة كائنات غريبة الشكل أفزعني منظرها و جعلني أحاول الهروب بكل ما أوتيت من قوة و قد نجحت في دفع بعضهم و أنا أحاول مغادرة الطاولة لكن إرهاق شديد اجتاح جسمي فجأة و انهرت على الأرض فأعادوني  إلى الطاولة و وضعوا قناعا على وجهي.. و فقدت وعيي..". قضية ترافيس ولتون يجمع كل المختصين على وصفها بالفريدن من نوعها و هذا لكونها تتعلق بحالة اختطاف إنسان من قبل كائنات غريبة على مرأى من عدة شهود يمكن اعتبارهم مستقلين بالإضافة إلى كون ترافيس ولتون اختفى لمدة خمسة أيام عكس كل حالات الاختطاف الأخرى المزعومة منها و الحقيقية و التي لم تدم إلا بضع ساعات على أكبر تقدير. و أمام قوة الدلائل و شدة ميزات هذه الحالة لم ينتظر أولئك الذين لا يؤمنون بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة و لا بوجود كائنات تفكر أخرى من دون الإنسان ليشرعوا في حملة استعملوا خلالها كل الوسائل لتدمير الشهادات خصوصا و هكذا ظل ترافيس ولتون و أصدقائه طيلة سنوات طويلة محل سخرية أحيانا و اتهامات بالكذب و الغش و التلفيق أحيانا أخرى مع أن كل أفراد المجموعة ( أي ولتوزن و أصدقائه الست ) خضعوا إلى امتحان جهاز كشف الكذب مرات عديدة دون أن يأتي تقرير تحليلي واحد يفيد بأن ما رووه لم يكن صحيحا.فمن غير الطبيعي أن نؤمن بفعالية جهاز كشف الكذب في عمليات الإجرام العادية منها و غير العادية و ما عداها من قضايا تطرح على المحاكم و نشكك في هذه الفعالية حينما تقول لنا تقاريره أن الذين يقولون بأنهم شاهدوا مركبة غير عادية شلت بضوئها جسم صديقهم ، لا يكذبون.

 

لندة كورتيل ( سنة 1989 )

الأمريكية التي اختطفتها كائنات غريبة في قلب نيويرك

 

لندا كورتيل

 

لندة كشفت بأن خمسة مخلوقات غريبة دخلوا إلى غرفتها و أخرجوها من سريرها وأخذوها معهم بالقوة تقريبا.منظر تلك الكائنات كان أبيضا و قاتما في نفس الوقت على حد تعبير لندة التي قالت أيضا و هي نائمة مغناطيسيا بأنهم كانت لهم عيون سوداء و براقة.

في مدينة نيويورك لا أحد لا يعرف جسر " بروكلين " الذي يربط بين جزبرة مانهاتن و مدينة بروكلين. هذا الجسر يقع على بعد خطوات معدودة من بيت السيدة ليندا كورتيل. هذه الأخيرة ادعت بأنها تعرضت يوم 30 نوفمبر من عام 1989 و بالضبط على الساعة الثالثة و 15 دقيقة صباحا، إلى اختطاف من قبل مخلوقات غريبة عن الأرض نقلوها على متن سفينة فضائية هناك شهود يؤكدون رؤيتهم لها ( أي للمركبة الفضائية ) و يقولون بأنها طارت ثم غطست في البحيرة الكبيرة المحاذية لجسر بروكلين. السيد بود هوبكينس و هو فنان مشهور و عالم و باحث متخصص في حالات اختطاف الأشخاص من قبل مخلوقات غير آدمية التقى بالسيدة لندة نابوليتانو ( لقبها الأصلي ) المعروفة بلقب كورتيل المستعار و البالغة من العمر 41 سنة آنذاك و نجح في إقناعها بضرورة سرد تفاصيل ما تعرضت له أمام المشاركين في مؤتمر علمي عقد حول موضوع الكائنات الغريبة عن الأرض بمبادرة من معهد " مازاشوساتس للتكنولوجيات " يوم 13 جوان من سنة 1992 و في ما يلي أهم محطات الواقعة كما روتها المعنية بها:

في حدود الساعة الثالثة صباحا من يوم 30 نوفمبر من سنة 1989 ذهبت لندا إلى سريرها بعدما كان زوجها قد سبقها إلى النوم و ما هي إلا لحظات قصيرة حتى شعرت بشلل يجتاحها بدء من قدميها إلى أن تعمم عبر سائر أجزاء جسمها و بحكم تجربتها السابقة مع زوار الأرض عرفت مباشرة بأن ما يحدث لها كان مؤشرا عن اختطاف جديد ستتعرض له. حاولت إيقاظ زوجها من نومه و لكنها لم تفلح.

على الساعة الثالثة و 15 دقيقة ( صباحا دائما ) ظهر أمامها مخلوق غريب البنية و الشكل و رمادي اللون اقترب منها تدريجيا قبل أن يرمي وسادة باتجاهها.في تلك الأثناء كان شلل تام قد غزا بدنها و شعرت بما وصفته برأس خاوية نهائيا مما يفسر ربما عدم تذكرها لبقية تفاصيل الواقعة حتى و ان كانت لم تنس بأن طرفا معينا كان يجس عمودها الفقري و ما عدا ذلك فهي لم تستعد ذاكرتها إلا و هي تعود إلى سريرها بعد رحلة إلى المجهول لم تعد تعرف عنها أي شيء.لندة كورتيل التي أخضعها هوبكينس إلى عملية " عودة إلى الوراء " باستخدام التنويم المغناطيسي  لم تقل الشيء الكثير في أول حصة  تنويم لكنها في الحصة الثانية التي جرت يوم 2 ديسمبر من سنة 1989 أفصحت عن كل ما حدث لها تقريبا حيث كشفت بأن خمسة مخلوقات غريبة دخلوا إلى غرفتها و أخرجوها من سريرها  وأخذوها معهم بالقوة تقريبا.منظر تلك الكائنات كان أبيضا و قاتما في نفس الوقت على حد تعبير ليندة التي قالت أيضا و هي نائمة مغناطيسيا بأنهم كانت لهم عيون سوداء و براقة...بعد مرافقتها لهم و عندما اقتربوا جميعا من إحدى نوافذ البيت ظهر من وراء هذه الأخيرة ضوء وهاج أبيض اللون ممزوجا بشيء من الزرقة. شقة لندة كانت تقع في الطابق الثاني عشر للعمارة و لإنزالها بسرعة لم تفهم لندة ما الذي فعلته تلك الكائنات لجعلها تحلق في الهواء و تجتاز الجدران قبل أن تجد نفسها في الخارج أين تم إدخالها إلى مركبة فضائية أين أخضعوا ظهرها إلى فحص دقيق قبل أن يفعلوا نفس الشيء على منخرها الأيمن ( في الأنف ) ثم وجدت نفسها محل استجواب حول عائلتها قبل أن يرخصون لها بمغادرة طاولة الفحص و بمجرد ما فتحت باب تلك المركبة وجدت نفسها في غرفتها أين عادت إلى النوم على سريرها كما أضافت لندة و هي نائمة مغناطيسيا. هذه الرواية الشبيهة بجنون الأفلام الخيالية العلمية و التي يصعب على شريحة واسعة من بشر العالم تصديقها لو لا وجود شهود عينيين على عملية الاختطاف الغريبة التي تعرضت إليها هذه المرأة. الأمر يتعلق بشاهدين و الاثنين ضابطي شرطة أصبح يعرفهما العام و الخاص في أمريكا باسميهما المستعارين دان و ريشارد. الرجلان كانا قد اتصلا بالسيد هوبكينس 15 شهرا قبل حدوث الواقعة غير الطبيعية و قصا عليه تفاصيل حادثة مطابقة بنسبة مائة بالمئة لتلك التي عاشتها السيدة ليندا كورتيل بحيث أنهما بينما كانا ذات يوم في سيارة عملهما شاهدا آلة بيضاوية الشكل ضخمة الحجم تحلق فوق إحدى العمارات. الأضواء التي كانت تطلقها الآلة تحول لونها فجأة من برتقالي فاتح إلى أحمر ثم إلى أزرق خفيف ثم اقترب الصحن الطائر من نافذة إحدى الشقق.

ريشارد و دان قالا أيضا بأنهما شاهدا بعيونهما جسم امرأة غير خاضع للجاذبية و كان يمشي في الهواء و مغطى بهالة من الضوء الأبيض الممزوج باللون الأزرق و كانت مخلوقات غريبة الشكل مع أنها تقترب بعض الشيء من شكل الإنسان و صغيرة القامات كانت ترافق تلك المرأة على نحو جعل تلك المخلوقات تشكل من حولها مثلث و بمجرد ما دخلوا و تلك المرأة إلى الطبق الطائر الغريب استعاد هذا الأخير ضوءه البرتقالي قبل أن يختفي بالغطس في ماء البحيرة التي كنا قد أشرنا إليها و الواقعة بالقرب من جسر بروكلين مكان إقامة السيدة لندة كورتيل.القضية عرفت تطورات أخرى عندما تلقى السيد هوبكينس رسالة من الشرطيين ريشارد و دان يخبرانه فيها بشاهد ثالث كان رفقتهما يوم الواقعة و شاهد هو كذلك ما شاهداه. هذا الرجل ما هو حسبهما إلا جافييه بيراز ديكويلار الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك ( ؟ ).

هذه المعلومة الجديدة حتى و إن رفض هوبكينس نشرها فانه لم يكذبها في المقابل أي أنه ظل يعترف بتلقيه لهذه المعلومة الإضافية التي و بكل غرابة أكدتها السيدة ليندا كورتيل في إحدى حصص التنويم المغناطيسي حيث تذكرت ( بينما كانت تسبح في الهواء خارج شقتها رفقة تلك المخلوقات ) رؤيتها لسيارة سوداء بلوح ترقيم دبلوماسي متوقفة بالقرب من مدخل العمارة التي تقيم بها. فهل كان ضابطا الشرطة ريشارد و دان يضمنان حراسة بيراز ديكويلار و هو يتنقل في سيارته عبر مدينة نيويورك إلى أن توقفت هذه السيارة دون سبب واضح في شارع فراكلين روزفلت ليروا جميعا ما كان يحدث و كأن الطرف الذي وقف وراء الواقعة أدار كل شيء على النحو الذي يسمح لشخصية دولية بوزن الأمين الأممي برؤية ما يصعب عل الناس تصديقه و بأن يكون شاهدا عليه حتى و إن أراد كبت هذه الشهادة في أعماق ذاته؟.

 

راديو يكشف جسما دقيقا مزروع في بدنها

 

 

 منذ طفولتها كانت لندة تعاني من سنام ( كتلة لحمية داخل الأنف تعيق التنفس ) في أنفها و من جرح دائم في التجويف الأنفي. بعد خضوعها إلى عمليات إشعاع راديوغرافية اتضح بأن أنف السيدة لندة كان يحتوي على جسم صغير أسطواني الشكل لا أحد استطاع أن يفسر كيف وصل هذا الشيء المعدني إلى داخل أنفها للاستقرار هناك.في نهاية شهر أكتوبر من سنة 1991 استيقظت لندة ذات صباح لتكتشف أن وجهها ملطخا بالدم المجفف فانتابها خوف شديد و سارعت إلى الاستنجاد بالسيد هوبكينس  الذي بعد معاينته لحالتها نصحها بإجراء فحوصات أكثر دقة بواسطة الأشعة السينيـة و هو الشيء الذي لم تتأخر ليندا عن الخضوع له و أفادت كليشيهات الإشعاع بأن ذلك الجسم الغريب الذي كان مزروعا في أنفها لم يبق له وجود مما يدفع إلى الاعتقاد كما يتصوره هوبكينس و باحثون آخرون أن تكون تلك الكائنات الغريبة قد انتزعت المعدن المزروع في تلك الليلة من نوفمبر 1989 حينما أخذوا المرأة معهم إلى مركبتهم. هذا ما لا يجيب بطبيعة الحال عن الأسئلة: متى زرعوا ذلك الجسم الدقيق في أنف ليندا و لأي غرض و لماذا تم وضعه في جسد لندة بالذات.

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق