الخميس، 20 يناير 2011

حضارة يُفترضُ وجودها تحت الأرض، اسمها " أغارتا ":كائنات مضيئة تعيش في أنفاق جبال الهمالايا

في سنة 1947 استقبلت باريس رجلا هنديا أنيقا رشيقا في الخامسة و الأربعين من عمره ادعى بأنه يملك عشرين مليونا من الجنيهات ( في ذلك الوقت ) مودعة في بنوك اليابان و أربعين ألف فدان في كوبا و مثلها في بنما و أضعاف ذلك في بنوك أوربا و الحسابات الموجودة في تلك البنوك كانت كلها بأسماء مستعارة. أما ثقافة ذلك الرجل فقد كانت واسعة جدا بحيث أنه يعرف عشرين لغة حية و ميتة و يتكلمها بطلاقة و قد جاء إلى باريس لزيارة أحد رجال الدين و هو - ميشال ايفانوف - و لكن رجل أي دين؟ الرجل لم يحدد ذلك و إنما قال كلاما عاما يُفهمُ منه أن دينه يدعو إلى الحب و السلام  و هو بذلك لا يختلف كثيرا عن المسيحية و الإسلام. المهم أن ذلك الرجل قرر الإقامة في مدينة " سيفر " بفرنسا. لماذا؟ لأسباب علمية و فلكية و لأسباب خاصة رفض الإفصاح عنها. ذلك الرجل الهندي اسمه - ألأمير شرنزي لند - و إضافة إلى لقب أمير، كان يحمل أيضا ألقابا أخرى من بينها، الرئيس الأعلى و الملك السيد لمملكة " أغارتا " و بتاريخ 20 نوفمبر 1947، نشرت الصحف الفرنسية لقاءات أجرت مع ذلك الرجل، من ضمن ما ورد فيها من معلومات:

" كم عمركم؟ ولدت سنة 1902. هل أنت من التبت؟ لا أنا هندي و لكني ولدت في التبت. فقد ولدت في منطقة - دار جلنج - التي كانت في ذلك الوقت تابعة للتبت أي قبل أن يقتطعها البريطانيون و يضموها إلى إمبراطورية الهند. هل أنت من نسل جنكيز خان؟ نعم. هل لديك علاقة بجمعية محبة الحكمة و هل من صلة تربطك بالرجل الذي أنشأ هذه الجمعية منذ أكثر من قرن؟ أنا هو الرجل الذي تتحدثون عنه. إنني تجسيد آخر لذلك الرجل الحكيم. و من الذي أعطاك كل الألقاب التي تحملها ؟ لقد صدر بذلك قرار جماعي من مجلس الحكماء في مدينة " أغارتا ". إنهم كثيرون عندنا و في العالم، غير أنهم حريصون على البقاء تحت الأرض أي دون أن يعلم بهم أحد. ففي أمريكا وحدها يوجد حوالي 400 حكيما و في فرنسا مثل هذا العدد و في مدينة أغارتا يوجد ثلاثة من حكماء العرب. من الذي أسس " أغارتا "؟ و أعرف بالضبط و لكن تاريخها يرجع إلى 56 ألف سنة. هل هذه المدينة ( أغارتا ) توجد تحت الأرض و هل ما كتبه العالم الروسي - استودوفسكي - عن حضارتكم صحيح؟ إن ما كتبه هذا العالم من الغرابة  أنه صحيح فعلا و إضافة إلى ما قاله هناك أنفاق تربط بين الأديرة ( جمع دير ) في كل أنحاء العالم و عندنا أنفاق تصل مسافاتها إلى 800 كيلومترا. صدقوني...و في هذه ألنفاق، مغارات تتسع كل واحدة منها لكنيسة كبرى كاملة. و هل في هذه المدينة، أناس كثيرون؟ نعم يوجد بها أكثر من 20 مليون نسمة و هناك عفاريت و شياطين و جان محكوم عليهم بأن يظلوا تحت الأرض... إنها أرواح شريرة و لكنها أقل شرا من الإنسان. هل لديكم حضارة ميكانيكية أي آلات و طائرات و صواريخ؟ لا.. ليست عندنا حضارة مادية بل عندنا تطور روحي و عقلي.. عندنا وثائق سرية لو اطلعتم على بعضها لاندفعتم إلى أبعد الكواكب و لقضيتم على حضارتكم هذه... و سوف أتحدث إلى السيد - جوليو كوري - و أساعده على حل مشاكله النووية و سأوجه دعوة للصحفيين. لكن هل سيُسمح للصحفيين بالتصوير هناك عندكم و باستخدام الأنوار الكاشفة؟ لا.. لا داعي للأضواء الكاشفة لأن معظم الأجسام هناك تضيء " و انتهى نص الحوار مع الأمير - ماهو شوهان - الذي اختفى مباشرة عقب إدلائه بتلك التصريحات الى أن تبين  بعد عدة أيام من البحث عنه بأنه كان يعيش في بيت أحد أصدقائه، حياة باهظة التكاليف و كانت له عشيقة معروفة و محترمة، اسمها - ليديا - التي سبق لها أن كانت صديقة لرسام سريالي ( نسبة إلى السريالية التي اشتهر بها الفنان سالفدور دالي ) ، اسمه - جيجنباج -. لكن هل ذلك الرجل نصاب و محتل لا أكثر؟ لقد امتحنه الصحفيون و سألوه بكل اللغات المعروفة فأجاب بكل اللغات الأوربية و تسلل وسط الصحفيين بعض أساتذة جامعة" السربون " و سألوه بلغات قديمة ميتة فأجاب عنها بكل طلاقة لسان و تحكم و سأله أحد العلماء عن بعض المعادلات الرياضية فكان رده سريعا و يُقال بأنه ذهب إلى حد إدخال تعديل على نظرية النسبية للعالم الكبير - آينشتين - و وعد بإضافة جديد إليها، بحيث تصبح النظرية كفيلة بتفسير مجال أوسع.

أما عما قاله العالم الروسي - أوستدوفسكي - عن تلك الحضارة القديمة، فقد استوحاه من مخطوطات و نقوش نادرة و من تحاليل كثيرة من التراث الشعبي في التبت و في الهند و في الصين بحيث أن تلك التحف الأثرية أشارت إلى حضارة لها عاصمة هي " أغارتا " تقع تحت جبال الهمالايا و أن بها كنوز من الكتب و أن " أغارتا " هي جامعة قارة آسيا كلها. على رأس هذه الجامعة الحضارية، رجل اسمه - المهاتما - و أن في هذه المدينة، أسرار خطيرة و أن أهلها وحدهم على دراية بتفسير أعقد المشاكل في الأرض و أن هناك نقوش تؤكد أن في هذه المدينة أكثر من 55700 مجلدا يضم أسرار الأرض و الكواكب ألأخرى.

و الحقيقة أن هناك ما يدل على أن حضارات كثيرة غطتها الرمال و هذا إما لأنها من أساسها كانت موجودة تحت الأرض و إما لأن حادثا فلكيا ما هدمها و تحركت الرياح فأخفتها بالأتربة و بالتالي دُفنت معالمها و أسرارها كما حدث في مصر و بوليفيا.  و يؤكد بعض الأثريين أن البابا - ليون الثالث - كان قد أهدى الملك شرلمان، كتابا صغيرا عنوانه " أنشريديون "، ضم أبسط التعاليم لإصلاح الناس و في نفس الوقت حمل ذلك الكتاب، إشارات مركزة على سر الكون و إلى أين توجه المعرفة الإنسانية و يؤكد الكرادلة الذين رأوى ذلك الكتاب السري المحفوظ في مكتبة الفاتيكان، أن في الكتاب إشارة إلى الحضارة الموجودة تحت جبال الهمالايا و إلى جانب هذا المؤلف و تلك الحضارات، هناك ألغاز أخرى حيرت العلماء و كل من يحاول الحديث عن حضارتنا هذه و من أين و إلى أين هي ذاهبة.

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق