الجمعة، 31 ديسمبر 2010

حادثة روزوال: الترانزيستور تم اختراعه بفضل حطام

الترانزيستور تم اختراعه بفضل حطام

مركبة " روزوال " الفضائية الغريبة

 

 

في منتصف شهر أوت من سنة 1997 اشتعلت شبكة الاتصال العالمية إنترنت بجدل تسببت فيه معلومة نقلها أحد مواقع الإنترنت يحمل الرمز ACC  و تحت عنوان CNI NEWS  أفاد الموقع المذكور بتاريخ 16 سبتمبر 1997 بأن مخابر الشركة العملاقة " بال " توصلت في شهر ديسمبر من سنة 1947 الى اختراع الترانزيستور بفضل تحويل سري لتكنولوجيا عالية مصدرها الجسم الطائر الغريب الذي سقط في منطقة روزوال ( بالمكسيك الجديد ) و هذا في شهر جويلية من نفس السنة أي في 1947 و هذا المضمون يؤكد الى حد ما، ما كشف عنه الملازم العقيد فيليب كورسو في كتابه الحديث نسبيا " اليوم الذي تلى روزوال " لكن القائمين على تسيير موقع الإنترنت المذكور ظلوا يؤكدون جهلهم الكامل لما ورد في هذا الكتاب و أن المعلومة التي روجوها تحصلوا عليها من مصادر خاصة قبل صدور المؤلف المشار إليه. الرئيس المدير التقني لجمعية ACC صاحبة موقع الإنترنت مصدر الجدل و اسمه جاك شولمان تنقل شخصيا منذ مدة قصيرة الى مواقع مختلفة لا لشيء سوى للتحادث مع عدد من الخبراء الصناعيين حول الموضوع و من ضمن هؤلاء آد وانغ و بوب فلاف اللذان أدليا بعد ذلك بتصريحات أقل ما يقال عنها أنها تحرج السيد شولمان و تضع الخبر الذي روج له قاب قوسين أو أدنى.

ايدغار ميتشال، الرجل السادس الذي مشى على القمر عبر ذات مرة جازما عن اعتقاده .

 

 

بأن الآلات الحربية و طائرات أخرى تستخدم تكنولوجيا مشتقة من مركبة فضائية غريبة عن الأرض تم العثور عليها أو إسقاطها قبل تفكيك مركباتها. الأمر يتعلق هنا حسب تصريح رجل الفضاء المذكور بمشروع سري دام عدة عشريات و أشرفت عليه إدارة حكومية أمريكية موازية (أي غير معلنة ) و منفصلة عن صلاحيات حتى الرئيس الأمريكي و أكبر مسؤولي البنتاغون ( وزارة الدفاع الأمريكية ). في يوم السبت 2 نوفمبر 1997 التمس ايدغار ميتشال من الكونغرس الأمريكي عقد حصة خاصة لسماع كل من لديهم شهادات بامكانهم تقديمها بشأن مركبة فضائية غريبة عن الأرض تم العثور عليها و أخضعها الأمريكان إلى دراسات مكنتهم من أن يستخلصوا منها تكنولوجيات جد متطورة.

في أول يوم من عام 1254م ظهر في السماء نوع من السفن كبيرة الحجم وأنيقة الشكل ومجهزة تجهيز جيد - كليفورد ستون رقيب سابق في الجيش الأمريكي قال بأنه شارك في عمليات رفع حطام أطباق طائرة سقطت على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي و أكد عثوره شخصيا على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية و أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث و أنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية - الدكتور الأمريكي ستيفين جرير أراد تحذير الرئيس جورج بوش من وضع نظم تسلح في الفضاء الخارجي، لأن ذلك على حد قوله يغضب كائنات الفضاء الخارجي.

التاريخ يسجل أن أول من لاحظ أجساما طائرة مجهولة في السماء هو عام الفلك المسمى تروفلو و ذلك يوم 29 أوت من سنة 1870 و لقد وصف ما رأى آنذاك بالأسطوانات التي كانت تسقط في البحر و منذ ذلك التاريخ لم تتوقف مشاهدة ذات الأجسام لكن بأشكال مختلفة و في كل مناطق هذا العالم الطويل العريض. لكن للظاهرة امتدادات عبر التاريخ تعود إلى عهد الإنسان البدائي و لكن أول مشاهدة سجلها التاريخ كانت في عهد الفرعون تحوتمس الثالث حوالي 1450 قبل الميلاد حيث تم العثور على ورقة بردي مكتوب عليها  "شاهد الكتّاب دائرة من النار في السماء لم يكن لها رأس وكانت تنفث من فمها رائحة كريهة " ثم خلال الأيام القليلة الموالية ازداد عددها في السماء وكان هناك شهود عيان كثيرون منهم الملك وجنوده واعتقدوا أن إلههم غير راض عنهم. راجع العلماء المختصون في دراسة الأطباق الطائرة، التوراة ففسروا رؤيا حزقيال ومركبة النار التي ذكرها إيليا بأنها اتصالات مع كائنات غريبة.الكتّاب الرومان ذكروا ما شاهدوا، فقد أورد المؤرخ تيتوس ليفيوس مذبحاً يسبح في الفضاء يحيط به رجال بملابس بيضاء، لكن هذا حدث قبل فترة طويلة قبل ذكره  وكذلك ماذكره بلينيوس الأكبر وهو سقوط شرارة نحو الأرض وكبرت ولما صارت قدر القمر، قفلت راجعة إلى السماء وهذه الحادثة قبل مولده برن من الزمن  وكذلك ما كتبه عن شموس الليل وهي أضواء في السماء و ما كتبه جوليوس أوبسكوينس في القرن الرابع الميلادي وهو ظهور سفن في سماء ايطاليا ولكن الحدث سبق الرواية بخمسة قرون .

 مما سبق يتضح أن ما ذكره الرومان مجرد روايات سابقة لمن ذكروها بعدهم ولم تُذكر في زمنها ولم يرويها شاهد عيان أما في العصور الوسطى فتعد فترة زاخرة  بالمعلومات ففي التاريخ الأنجلوساكسوني ورد ظهور نذر شؤم في عام793م في نور ثمبريا في صورة تنانين تطير في الهواء  وفي 6 مارس عام1170م وصف رالف نايجر مواجهة قريبة بقوله شوهد تنين كبير بشكل مدهش أضرم النار في الهواء مما تسبب في حرق أحد المنازل  وكتب المؤرخ ماثيوباريس عن أضواء غريبة في السماء وأنه في أول يوم من عام 1254م ظهر في السماء نوع من السفن كبيرة الحجم وأنيقة الشكل ومجهزة تجهيز جيد ولونها رائع... ما هو التجهيز الجيد؟؟؟ و كل المشاهدات التي حدثت في القرون الوسطى وُصفت على أنها تنانين لتطابق العقلية الموجودة في ذلك الزمن مع ذلك وفي القرن الثامن عشر تطور الفكر فصاروا يسمونها" شهبا " وذكر رجل يسمى شيلفيد في عام 1731م أنه رأى شيئاً ما يصدر أشعة قوية من  الضوء وصار الجو حار جداً في يوم شاتي وظل الحال كذلك حتى ظهر أول منطاد عام 1783م حيث أن أي شيء يطير عدا الطيور شيء غير طبيعي إلى أن ظهرت السفن الجوية فصارت المشاهدات على أساسها. أما في التاريخ الإسلامي فلا شيء يُذكر- حسب علمنا - لا عن الأجسام الطائرة المجهولة و لا عن الكائنات الغريبة عن الأرض وربما حدثت مشاهدات من ذلك القبيل و لكنها فُسرت على أساس أنها من الفعل الجان مثلاً وقد ذكر الشيخ عمر الأشقر في كتابه عالم الجن إنه ربما هذه المخلوقات تكون هي الجن نفسها.

 

جمال الدين حريز

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق