الجمعة، 31 ديسمبر 2010

رسائل سلم من سكان الأرض إلى مخلوقات مجهولة الطبيعة

هل هو الخوف من قوة مجهولة الحجم؟

 

 

اللوحة المعدنية التي وضعها العالم فرانك دريك تضمنت كلمات ترحيب موجهة إلى المخلوقات الأخرى بشتي اللغات منها اللغة العربية... و لكن هل تعرفون ما تم تسجيله باللغة العربية ؟  لقد تم تسجيل قوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) - الرحمن:33 -

العالم الدكتور زيدينيك كوبال أستاذ العلوم الفلكية بجامعة مانشستر البريطانية إن لدى هذه المخلوقات الكونية حضارات متقدمة تجعلهم ينظرونا إلينا كما ننظر للحشرات وقد يستخدموننا في تجاربهم كما نستخدم الفئران في مختبراتنا وإذا نجحنا في الاتصال بتلك المخلوقات فقد نتعرض إلى خطر الفناء فالمغامرة غير مأمونة العواقب

البروفيسور كلايد تومبوك: إن تلك الكائنات قد تستعمر الأرض في حالة وجود تضخم سكاني في كوكبها وقد يستبعدوننا أو يستعبدوننا حسب أهمية وجودنا بالنسبة إليهم

من الصعوبات التي تواجه الاتصال بكائنات العوالم الأخرى: لو نبعث برسالة لا سلكية لأقرب مجرة وهي مجرة الأندروميدا والتي تبعد بنحو مليونين سنة ضوئية فإنها ستستغرق أربعة ملايين سنة ذهاباً وإياباً فأي تفاهم وحوار يتم كل أربعة ملايين سنة 

في المنطقة الواقعة غرب الأطلسي تجاه الساحلي الجنوبي الشرقي لأمريكا ومن برمودا شمالاً حتى نورفك على ساحل أمريكا الشرقي إلى جنوب فلوريدا ومنه إلى كوبا ثم جزيرة هاييتي وبورتوريكو ثم برمودا مرة أخرى  هذه المنطقة تسمى مثلث برمودا الذي اختفت فيه مئات الطائرات وآلاف السفن دون أن تترك أثر ولم يعرف أحد سر هذا الاختفاء الغريب و لكن ما يهمنا أكثر في هذا المقام هو أنه من بين التفسيرات التي طُرحت لحل هذا اللغز، وجود عالم آخر فكيف ذلك؟ يقول أصحاب هذه الفرضية أن هناك عالم آخر ذكي وعلى درجة كبيرة من التقدم يرصد عالمنا ويتربص به ومن وقت لآخر يرسل الأجسام الطائرة المجهولة المعروفة باسم " الصحون الطائرة " لتخطف نماذج من السفن أو الطائرات وتعود بها إلى ذلك العالم أو الكوكب المجهول لتتم دراستها بغية قياس مدى تقدمنا .

إننا متخلفون جداً وهذا هو السبب الذي حسب اعتقاد عالم الفلك الأسترالي المشهور- تشارلز لاينويفر- الذي يعمل بجامعة نيو ساوث ويلز، يجعل مخلوقات الكواكب الأخرى لا ترغب في زيارة كوكبنا الأرض. فمن المعروف أن الحياة على كوكب الأرض لم تظهر إلا قبل ستة ملايين سنة بينما يصل عمر بعض الكواكب إلى عشرات ملايين السنين فإذا ما افترضنا أن حياة ما وُجدت عليها تكون هذه الحياة، دون شك قد سبقت الحياة على الأرض بفترة طويلة... انه تخلف زمني وليس عقليا أو فكري ووجود هذا البون الشاسع من الزمن بيننا وبين الكواكب الأخرى هو ما جعل تشارلز يقول أننا متخلفون وتافهون ولا نملك ما يستحق الاهتمام والزيارة بدليل أن أهم الاختراعات التكنولوجية للإنسان أُنجزت في القرن المنصرم فقط ( القرن العشرين ) و على الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي الذي يستهلكه الإنسان في الوقت الراهن، إلا أن هذا التقدم يبقى شيئا لا يستحق الذكر بالنسبة لعمر وجود الإنسان على الأرض وتاريخ الإنسان الطويل في كوكب الأرض له أدلة في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: ( وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً) -النساء:164 -

تقع في هذا الكون الفسيح والغريب حوادث غامضة لا يعرف لها تفسير علمي ولا يستطيع أحد التكهن بسببها أو مصدرها وقبل الخوض في هذا المجال لابد من الانتباه إلى أمور منها: أن الله عز وجل على كل شيء قدير... ( وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ ) - يونس: من الآية61 -، إن الله عز وجل يخلق ما يشاء وقت ما يشاء... ( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) -النحل: من الآية8- (وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) - النور: 45- ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ) -الشورى: من الآية49 - (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) - القصص:68 -، إن أي تفسير لأي حادثة إنما يكون مجرد تصور و فرضية تُبنى عليها نظرية لا يمكن الجزم بصحتها، إن لله حكمة وآية في خلقه ولا يُسأل عمّا يفعل وهم يُسألون قال تعالى... (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) - فصلت:53 -.

 

محاولات علمية رفيعة للاتصال بالمخلوقات الأخرى

 

يتوقع كثير من العلماء أن الأطباق الطائرة عبارة عن مركبات فضائية لكائنات ذكية أتت لمعرفة أسرار الحضارة البشرية والتطور الذي وصل إليه كوكب الأرض ومجموعته الشمسية ويتوقع بعضهم وجود بعض الكائنات الذكية بيننا الآن والبعض تأقلم مع الحياة على الأرض الاتصال بالعالم الخارجي. لقد حاول العلماء و لا يزالوا يحاولون الاتصال بالعالم الخارجي لإطلاع سكانه إن وجدوا على ما وصل إليه الإنسان من حضارة وتقدم علمي وتكنولوجي وكذلك على موقعه في هذا الكون الفسيح  وموقع مجموعته الشمسية  ولإقامة علاقة سلمية معهم وهذا الإتصال تم بعدة طرق منها إرسال المركبات و الإشارات الرادارية  كما تم إرسال الكثير من المركبات الفضائية لدراسة الكواكب المحيطة بالأرض والمجرات القريبة والنجوم وما في الفضاء من غبار وكويكبات ومذنبات ونحو ذلك  ومن المركبات التي أُرسلت بغرض البحث والاتصال بالعالم الخارجي، مركبة" فوياجيرا " التي أُرسلت عام 1976 ثم المركبة الفضائية فوياجيرا عام 1977 وكل واحدة من هاتين المركبتين، كانت تحمل معلومات عن المجموعة الشمسية وعن كوكبنا الأرض وما إلى ذلك من المعطيات عن سكان الأرض.

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق