الجمعة، 31 ديسمبر 2010

خطابات سلم من سكان الأرض إلى مخلوقات مجهولة الطبيعة

برامج كلفت أموالا باهظة لتلقي و بث الرسائل من و إلى العوالم الأخرى

 

 

في الوقت الذي احتفظت فيه بعض الدوائر الحربية و المخابراتية بأسرار لم يُكشف عنها، واصلت المجموعات العلمية أبحاثها بشكل جدي و عميق، ففي مدينة نانسي بسولونيا يوجد أحد أكبر المراصد الفلكية في العالم و هو مكلف حسب البرنامج الشهير( seti ) الموجه لالتقاط رسائل محتملة من كائنات عاقلة أخرى غير الإنسان، قام إذن بالتنقيب فلكيا في هذا الكون بحثا عن أشكال أخرى من الحياة و في نفس المدينة المذكورة و فتح أول معهد متخصص في دراسة ظواهر الأجسام الطائرة المجهولة أبوابه بموسكو يوم 16 سبتمبر 1989 و أسندت إليه مهمة واحدة تتمثل في تكوين متخصصين في متابعة هذه الظاهرة. أما في سنة 1972 فقد تم إرسال خطاب " سلم " ( بمفهوم السلام ) مفتوح على الفضاء نقلته المركبة الفضائية - بيونير 10 – على ذمة " جيراننا " الذين يحتمل وجودهم بقوة في كواكب أخرى علما أن هذا الخطاب الموجه إلى تلك الكائنات غير الآدمية مسجل بمختلف لغات العالم و يتميز بلهجة تعكس تخوف الإنسان من حروب ابادة قد تشنها عليه تلك الكائنات مما يعني أن الأمور جدية وتتعدى نطاق القصص التي تابعناها في كم هائل من أفلام ما يسمى الخبال العلمي.

هل تلقى العلماء ردا أو ردودا عن خطاب " السلم " الذي وجهوه إلى تلك الكائنات؟ الإجابة على هذا السؤال غالبا ما تأتي محتشمة، لكنها تخفي في حقيقة الأمر رغبة من الأوساط السياسية العسكرية لبعض البلدان في عدم الكشف عن كل ما في حوزتها من معلومات لأن هناك من يقول أن " أناس " العالم الكوني الآخر ما انفكوا يتصلون بإنسان الأرض من خلال إشارات تستقبلها أجهزة الاتصال باستمرار منذ عشرات السنين لكن الأوساط العلمية عجزت إلى حد الآن عن تفكيك مضمون ( أي رموز ) هذه الإشارات المبرقة لنا من الكواكب الأخرى، الشيء الذي يؤدي دائما بهذه الكائنات إلى القيام بمحاولات اتصال أخرى عن طريق الاتصال المباشر ببعض البشر على سطح الأرض و هو الأمر الذي يبرر الزيارات التي تقوم بها كل تلك الأجسام الطائرة إلى كوكبنا، لكن تخوف ركاب تلك الأجسام من مكروه قد يلحقها من الإنسان هو الذي يجعلها تغادر الأرض بمجرد ما تشعر بحضور بشري معين يطاردها...هذا افتراض ساذج يقول علماء آخرون و حجتهم في موقفهم أن كل الأجسام الطائرة التي إما أنها حلقت فقط على علو معين من سطح الأرض و إما أنها حطت عليه ( أي على سطح الأرض ) لم يكن لركابها هدف آخر غير دراسة كوكب الأرض و استكشاف مدى القدرات التي يتوفر عليها سكان الأرض من حيث الوسائل التكنولوجية لمقاومة أي استعمار يستهدفهم من لدن مخلوقات الكواكب الأخرى و أيضا لدراسة التركيبة البنيوية للكائن البشري و اختبار قواه الذهنية و إلا بماذا نفسر إقدام كائنات تلك الأجسام الطائرة في مرات عديدة على أخذ بعض البشر رفقتها لتعيدهم إلى الأرض بعد احتجازهم لفترات طويلة - يضيف نفس العلماء -.

لقد أنفقت الدول الكبرى مبالغا مالية ضخمة في سبيل الترصد لكائنات عاقلة أخرى غير البشر و لتلقي رسائل محتملة منها. بعض العلماء و الباحثين و الملاحظين يتساءلون لماذا كل هدر كل تلك الأموال  و بذل كل الجهود التعجيزية في إطار البرنامج الشهير setiو يضيف هؤلاء العلماء : " إن ما حدث على الأرض يكون دون شك قد حدث في أماكن أخرى من الكون خصوصا و أن الفضاء الشاسع يشتمل على مئة مليار مجرة و كل مجرة تضم عشرات الملايير من النجوم و حالة الأرض إزاء كل ذلك ليست معزولة. و أكثر من هذا فان كوكبنا الأرض ليس بقديم ما دام عمره لا يتجاوز 4.5 مليار سنة ( فقط ) في حين نجد أن المجرات الأخرى ظهرت إلى الوجود منذ 12 مليار سنة...إذن فالعقل البشري منطقيا ليس هو أقدم عقل في هذا الكون الشاسع، لأنه قبل سبعة ملايير سنة قبل ظهور كوكب الأرض من المحتمل أن تكون لكواكب أخرى أناسها الذين أخذوا الوقت الكافي لتطوير تكنولوجيات تتجاوز في دقتها مستوى ما وصل إليه البشر، قدر تجاوزها له من حيث المدة الزمنية ".

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق