الجمعة، 31 ديسمبر 2010

صحن تالان الغريب

 

العالم كيشكين أكد سوتشيفانوف بأن أكثر المخابر تطورا في الاتحاد السوفييتي ( آنذاك)، في الولايات المتحدة الأمريكية، في ألمانيا أو في اليابان غير قادرة على إنتاج مزيج معدني من ذلك القبيل

 

الحالة التي سنتطرق إليها فيما سيأتي، ظهرت خلال الثمانينيات بمنطقة استونيا التي كانت لا تزال تحت هيمنة الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت. كانت إحدى مزارع الخلوكوز ( نوع من التعاونيات الفلاحية حسب التنظيم السوفييتي الشيوعي ) بنواحي العاصمة تالان حيث أن عمالا مهيكلين في ذلك الخلوكوز كانوا يحفرون بئرا و لكن عوض أن يحصلوا على الماء لم يضخوا سوى الهواء بل أيضا و المشاكل و المتاعب إذ عثروا على صحن soucoupe من نوع الصحون الطائرة الغريبة، كان مدفونا تحت الأرض.

 كل الأشخاص الذين شاركوا في عملية الحفر ماتوا بشكل سريع و غامض أما الأشخاص الذين ساهموا بطريقة أو بأخرى في نقل ماء تلك البئر إلى غاية موسكو بغرض إجراء التحليلات الضرورية عليها تعرضوا كلهم إلى شلل تام. السيد بول ستونيهيل يروي بأنه في سنة 1984 تلقى الأكاديمي السوفييتي نيكولاي نيكولايفيتش سوتشيفانوفNikolaî Nikolayevitch Sotchevanov  ( مختص في الجيولوجيا و المعادن ) زيارة من أحد أصدقائه و هو أستوني الجنسية حيث سلمه قطعة مصنوعة من معدن قوي و فضي اللون بعدما روى له تفاصيل الواقعة التالية: " في أرض مزرعة جماعية بالقرب من مدينة تالان شرعت مجموعة من عمال المزرعة في حفر بئر و عندما بلغوا عمق حوالي ثلاثة أمتار تحت السطح، صدمت آلة الثقب جسما معدنيا صلبا للغاية فأزالوا عنه الطين قبل أن يخرجوه و يكتشفوا بأنه كان عبارة عن جزء كبير من صحن مصنوع من معدن معين لا يتجاوز سمكه السنتيمترين لا أكثر و مع ذلك لم تحدث عليه آلة الثقب أي مفعول" وقد كان لزاما بعد ذلك، الإتيان بمضغطة و آلة ثقب تعمل بالهواء المضغوط إلى عين المكان، حتى يتمكن العمال المشاركون في العملية من قطع جزء من ذلك الصحن. تلك القطعة تم إرسالها إلى مؤسستين مختصتين تقعان بمدينة تالان بغرض تحليلها و لكن نتائج الاختبارين جاءتا منافيتين لبعضهما بحيث أن تقرير إحدى المؤسستين كان يدعي بأن الأمر يتعلق بمزيج معقد من المعادن ( و ماذا أيضا؟) بينما أفاد التقرير الثاني بأن تلك القطعة من معدن الحديد (؟).

 الأستونيون استنجدوا بالسيد سوتشيفانوف لمساعدتهم على إخضاع تلك القطعة المعدنية إلى تحاليل دقيقة في موسكو و حسب معهد V.I.A.M أو معهد معادن الطيران، الروسيين اللذان أجريا التحاليل فان تلك القطعة الغريبة التي كان يبدو لونها فضيا ،تتوفر على درجة صلابة مجهرية عالية بشكل خارق للمألوف و هذا ما أكدته مخابر كبيرة أخرى في موسكو و حسب ما صرح به العالم سوتشيفانوف فان أكبر العلماء السوفييتيين في ذلك الوقت " لم يكن لديهم أي شك في كون مصدر ذلك المعدن كوكبا آخرا غير الأرض".

 من بين هؤلاء العلماء الذين أشار إليهم سوتشيفانوف، البروفيسور ميتين الذي يعتبر أكبر خبير روسي في المساحيق المعدنية و الأكاديمي السوفييتي كيشكين. العالمان صرحا تباعا عقب ظهور نتائج التحليلات بأن: " ذلك النوع من المزيج المعدني غريب عن تكنولوجيا الطيران. إن مزيج من هذا النوع يصمد جدا أمام الحرارة مهما ارتفعت درجاتها و يتمتع على قدرة عالية على الحفاظ على طبيعته في حالة وضعه في أية سوائل كانت". العالم كيشكين أكد سوتشيفانوف بأن أكثر المخابر تطورا في الاتحاد السوفييتي ( آنذاك)، في الولايات المتحدة الأمريكية، في ألمانيا أو في اليابان غير قادرة على إنتاج مزيج معدني من ذلك القبيل. عقب ذلك الاكتشاف مباشرة، توجه سوتشيفانوف إلى منطقة أستونيا و هناك استعمل قدراته كقنين ( القنين هو كل شخص وهبه الله قدرات غير عادية تمكنه من تحديد أماكن تواجد الماء ) للتنقيب عن موقع أو مواقع تواجد باقي أجزاء ذلك الجسم العجيب المدفون تحت الأرض و باستخدام قدراته كقنين استطاع سوتشيفانوف أن يكتشف بأن الجزء الغالب من الصحن مدفون على عمق حوالي أربعة أمتار فقط في مكان لا يبتعد كثيرا عن مكان وجود الجزء الذي تم العثور عليه كما اكتشف ( دائما باستخدام قدراته كقنين ) بأن قطر ذلك الصحن الغريب يصل إلى غاية 15 مترا أما وزنه فلم يكن يقل عن 200 طنا و بعد دراسته اتضح بأن ذلك الجسم المعدني كان يعتمد في هبوطه على الأسطح على وضعية أفقية مع معدل انحناء تم تقديره ب35 درجة.

 سوتشيفانوف أرسل تقريرا مفصلا عن الصحن إلى السلطات العسكرية و إلى لجنة الصناعات لدى مجلس وزراء الاتحاد السوفييتي. موقف الطرفين من ذلك التقرير جاء سريعا و متشابها و يمكن تلخيصه في الآتي: " منع نشر أية معلومة بخصوص القضية، طلب تقرير معمق حول الموضوع من جهات رسمية و علمية أخرى ". هذا التقرير المطلوب و الذي يمكننا تسميته التقرير الثاني ( بعد ذلك الذي أعده سوتشيفانوف ) تم إرساله إلى معهد الجيولوجيا لأستونيا الذي أصدر أمرا يقضي بإخراج ذلك الجسم المعدني من تحت الأرض لكن لا أحد يدري من قام بهذه المهمة و ربما أن العملية لم تتم على الإطلاق، خصوصا و أن السلطات لم ترصد أية ميزانية لتغطية نفقاتها و هذا على الأقل لمدة عام كامل بعد الاكتشاف لكن بعد ذلك ظهرت شركة تحمل تسمية " فولنا " تكفلت بالعملية لكن الخبراء يقولون بأنها لم تكن منهجية في عملها و ارتكبت العديد من الأخطاء و لم تخرج في نهاية المطاف أي شيء من تحت الأرض، مما يعني أن القسط الكبير من ذلك الصحن لا يزال تحت أرض أستونيا إلا إذا يكون الروس قد قاموا بالمهمة اثر ذلك في كنف سرية كبيرة و هذا ما هو مستبعد بالنظر إلى طبيعة المكان و كبر حجم الجسم المدفون.

 

 

الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض الأجسام الطائرة المجهولة الأطباق الطائرة الصحون الطائرة المخلوقات الفضائية المخلوقات الغريبة عن الأرض الكائنات الغريبة عن الأرض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق